نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان يسلم وزير الأوقاف نسخة من ترجمة كتابه الفهم المقاصدي في السنة النبوية باللغة الكازاخيةويؤكد :الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان منارة علمية وسطية
استقبل معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ خيرت قرمان نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بجمهورية كازاخستان اليوم الثلاثاء 6 يونيو 2023م، بديوان عام وزارة الأوقاف، وذلك لبحث التعاون المشترك.
وخلال اللقاء أبدى أ.د/ خيرت قرمان نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بجمهورية كازاخستان إعجابه الشديد وانبهاره بالتطوير الذي تم بمسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة، مقدمًا الشكر لوزارة الأوقاف المصرية وللدولة المصرية على اهتمامها بمسجد الظاهر بيبرس.
كما أشاد نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بجمهورية كازاخستان بالدعم الكبير الذي يقدمه معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية ، وبمبعوثي وزارة الأوقاف المصرية إلى الجامعة، مؤكدًا أن الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان منارة علمية وسطية بدعم كبير من وزارة الأوقاف المصرية ، مشيرًا إلى الدور الهام الذي تقوم به الجامعة المصرية بكازاخستان في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفيما يتصل بموضوع المؤتمر الدولي الرابع الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: “الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة”، سلَّم معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أ.د/ خيرت قرمان نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بجمهورية كازاخستان دعوة رسمية لحضور المؤتمر الذي سيعقد سبتمبر القادم.
وقد سلم أ.د/ خيرت قرمان نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بجمهورية كازاخستان معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نسخة من ترجمة كتابه “الفهم المقاصدي للسنة النبوية” باللغة الكازاخية ، وهذا الكتاب يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية فهم المقاصد الكلية للتشريع بصفة عامة، وضرورة فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة بصفة خاصة ، وفهم مقاصد كل نص أو مجموعة نصوص مترابطة في ضوء غايتها العليا مع ضرورة مراعاة ظروف الزمان والمكان وأحوال الناس وأعرافهم وعاداتهم عند قراءة النص وفهم معانيه أو استنباط بعض الأحكام الجزئية فيه.
ويقدم قراءة عصرية لنماذج مختارة من السنة النبوية المشرفة بما يؤكد أننا في حاجة ملحة إلى قراءات جديدة لمعظم نصوص السنة المشرفة المطهرة في ضوء واقعنا الراهن ومتغيراته ومستجداته.
ويكشف الكتاب أن بعض علمائنا الأوائل قد تنبهوا إلى أهمية التجديد ومراعاة متغيرات الزمان والمكان وفرقوا بين الثابت والمتغير ، وبين النص وشروحه، وكانوا أوضح رؤية ، وأكثر وعيا وشجاعة وإقداما على التجديد من كثير من علماء عصرنا.
كما يؤكد الكتاب أن بعض الجماعات المتطرفة والمتشددة قد قامت بقراءات انتقائية مجتزأة للتراث بما يخدم أيدولوجيتها ، متجاهلين كثيرا من الآراء الواعية المستنيرة التي تتحتم علينا أن ننقب عنها وأن نقف عندها بأناة، بما يكشف زيف هذه الجماعات المتطرفة وقراءتها الانتقائية المغرضة من جهة ،ويضيء لنا طريق التجديد ويفتح لنا جانبًا كبيرًا من آفاقه الواسعة من جهة أخرى.
هذا وقد أهدى معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بجمهورية كازاخستان نسخة من موسوعة الثقافة الإسلامية ونسخة من كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي ، وهو ما أشاد به نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية.