غير مصنف

حكايات الجنوبي. أحمد الرفاعي٣بفرشوط قنا

كتب/ محمدالديب

يحكى لنا الحاج ” احمدالرفاعى” بفرشوط شمالى محافظة قنا ، عن تاريخ مركز ومدينة فرشوط شمالى محافظة قنا ، بحسب ماعاصره لفترة من الزمن.

قائلا ، لقد عاصرت فترة من الزمن من ايام حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ، كانت تتميز تلك الايام بالمؤاخاه بين ابناء أهل المركز والمدينة ، وكانت تشتهر تلك البلد فى ذلك الوقت بتجارة الاقمشه ، فكانت تتوافد جميع التجار من جميع للتجاره ، وازدهرت التجاره بذلك الوقت ، الى ان هناك تضامن بين المواطنين والرئيس الراحل جمال عبدالناصر زعيم ألأمه ، وكذلك ايضا كانت تشتهر فرشوط بتجارة الأبل ( الجمل) فكانت تأتى التجار من السودان البلد العربى الشقيق خصيصا الى فرشوط ، وكانت تتاجر مع تجار فرشوط من بينهم الحاج”على الكاشف الرفاعى” رحمه الله ، فلقد كان هناك سوق يعد خصيصا لتلك التجاره واشتهرت مدينة ومركز فرشوط شمالى محافظة قنا بذلك الوقت بتجارة الأبل ( الجمل) والاقمشه ، حتى أطلق على مركز ومدينة فرشوط بلدا تجاريه منذ ذلك الوقت.

هذا وقد عبر الحاج ” احمد الكاشف الرفاعى” عن عصر الرئيس الراحل ” محمدأنور السادات” بأنه عصر كثرت فيه التجاره وازدهرت كثيرا بتلك المدينة ، وكان كثيرا من حولنا ممن تم تعيينه بوظائف متعدده من بينهم الدكتور والقاضى والمدرس والتاجر ، بينما عرفت تلك الفتره بمدينة ومركز فرشوط بأنها بلد العلماء والعلم.
واما عن عصر الرئيس ” محمدحسنى مبارك” فلقد ازدادت فيه درجة العلم بين اهالى تلك المدينة والمركز ، حتى اشتهرت بأنها بلد المناصب والقاده ، فلقد كان منها ، وزير العدل ، ومدير أمن اسيوط ، وغيرها من اهل العلم والدكاتره الجامعيون.

وأما عن عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى ، فلقد اشتهرت مدينة ومركز فرشوط شمالى محافظة قنا ، بتقدم محلوظ بالمرافق والخدمات ، وتحسن ملحوظ بالشكل الجمالى للمدينة ، من طرق وانشاءات حديثه لخدمة المواطنين ، وكثرت المعاملات التجاريه ، وتقدم اهل العلم لتجد أكثر من حاصل على درجة الدكتوراه وطبيب وصيدلى ومهندس وقاضى ومدرس وضابط ومحامى ، بخلاف العصور السابقه.

ويستكمل ” احمدالرفاعى” حديثه قائلا لقد اكرمنا الله بالمعيشة الطيبة وزاوج الابناء ، والتنقل من عمل لآخر بحثا عن لقمة العيش الطيبه والرزق الحلال ، فلقد اعتدنا بالبلده على  العمل مهما تقدم بنا الزمن.

انهافرشوط العريقه باهلها ورجالها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى