محافظات

حدائق اكتوبر بين التنمية وإزالة العشوائيات


كتب:محمد عبد الظاهر
لم تكن تعلم الدولة أن قانون التصالح سوف يفهم بهذا الشكل فأصبح المخالف يخالف بقرار من الدولة من وجهة نظرة بحكم الايصال أو لجنة عينت من خارج الأجهزة باعت ضميرها واستعدت لتحصد الأموال الحرام .

ماحدث داخل حدائق اكتوبر من تجاوزات تسد عين الشمس أظهرت مدى ضعف نفوس أعضاء لجنة التصالح التي عينت من خارج الجهاز لكي يكون لديها قول الفصل بين التصالح وبين التصالح من تحت الترابيزة .

لم تنتظر لجنة التصالح التنسيق مع إدارات جهاز المدينة للعمل علي هذا الأمر الهام وبدأت جدية العمل في المخالفات والموافقة علي التصالحات لنشر العشوائية وكل ذلك تحت شعار “حصد الأموال الحرام مكسب مش هيتعوض” واستغلوا بعد المدينة عن أعين المسؤلية وحداثة المدينة وأعمال الانشاءات التي تحدث بداخلها .

ونسي المخالف حقوق الجار التي وصت عليها الأديان السماوية حتي كادت أن تصل في بعض الأحيان الي ميراث جارة وسمحت نفسة أن يحصل الي حقوق غيرة حقوقه ووقف المتجاوز في حقة يشاهد ماذا يحدث في أمر استعجابى .

ولكن سرعان ما اتخذ الموظفين الامناء علي حق هذه البلد الحاملين للأمانة قرار بأزالة كل متعدى لايقبل العقل أو الاوراق شكل التصالح علي بعض المخالفات فأصدر المهندس” محمد مصطفي رئيس جهاز حدائق اكتوبر” قراراته السريعه لإدراك هذة المخالفات واللاحاق بالمدينة قبل وقوعها في فخ العشوائية التي رسم لها أصحاب النفوس الضعيفه .
وعلي الفور قرر المهندس “محمد عبد الله نائب رئيس جهاز حدائق اكتوبر للتنمية ” بالضرب بيد من حديد وتم تحديد التجاوزات الصارخة التي حولت وجه المدينة من مدينة حضارية إلى عشوائية بسبب افكار متعفنه من بعض المقاولين والسماسرة وبمساعدة بعض من أعضاء لجنة التصالح المعينة وكأن الأمر سوف يمر مرور الكرام
وجهزت الحملة من إدارة التنمية ورجال الشرطة

ولكن خرجت الحملة بقيادة المهندس محمد عبدالله وفي نفسها قرارات إزالة لكل من سولت له نفسة في التجاوز في حق جارة أو الدوله وكانت النتيجة وتم هدم تجاوز منزل استخدم قانون التصالح لمخالفة صارخة علي طريق عمومي لكي يؤكد للجميع أن تحت الترابيزة للجنة التصالح واضح ولا يقبل الفهم بغير ذلك .

ومن هنا بدأت قرارات الإزالات تعد وتحصد لكل أركان المدينة داخل حدائق اكتوبر لكي تصبح علامة في وسط المدن الجديدة وتسلط الضوء بأن هناك أمناء واعين ساهرة محافظة علي حق الدولة وأعتقد أنه حان الوقت ايضا للمواطن بأن ينتفض ليحصل علي حقة ولا يقبل التجاوز في حقة فعلي الجميع مساعدة الدولة في تقديم البلاغات ضد المتجاوزين .
تحية اجلال وتقدير لكل موظف يعمل من أجل خدمة المواطن ويحافظ علي هيبة وحق الدولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى