تعيين الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
كتب إبراهيم فياض
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم: (2262 ) بتعيين الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري؛ عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
تدرج الأمير في التعليم الأزهري، وحصل على ليسانس الشريعة والقانون، عام 1985م، ثم حصل على درجة التخصص (الماجستير)في الفقة الإسلامي عام 1989م، ثم استكمل مشواره العلمي وحصل على درجة العالمية (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى عام 1993م.
عين مدرسًا بقسم الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، ثم رقي أستاذًا مساعدًا، ثم حصل على درجة الأستاذية في عام 2003م.
عين رئيسًا لقسم الفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، ثم عين وكيلًا للكلية في شهر أغسطس 2001م، ثم عين عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة وفرعيها في بورسعيد والسادات في شهر ديسمبر 2010م، ثم جدد تعينه عميدًا للكلية بعد فوزه بالتزكية في انتخابات العمادة التي تمت في شهر يوليو 2012م، وأصبح عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة حتى 13 من أكتوبر 2014م، وبعد ذلك تم انتدابه رئيسًا لقطاع المعاهد الأزهرية بقرار من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في 14من أكتوبر 2014م.
ثم بعد الانتهاء من الانتداب عاد إلى جامعة الأزهر، وصدر قرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء بتعيينه نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحري بطنطا حتى الآن، وهو المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وعضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بقسم الفقه بجامعة الأزهر، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنصورة منذ تأسيسه حتى الآن، حصل على عديد من الدورات التدريبية والتطويرية، وشارك في عديد من المؤتمرات والندوات العلمية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وأشرف على ما يزيد على خمسين رسالة علمية (ماجستير – دكتوراه) بجامعة الأزهر وكليات الحقوق بالجامعات المصرية، كما قام بأداء خطبة الجمعة في مساجد عديدة؛ على رأسها: الجامع الأزهر.