اللاجئة الأوكرانية “خاطفة الرجال” ترد على منتقديها : “أنا لست حقيرة”
كتبت رنيا ربيع
ألقت صحيفة “ذا صن” الضوء على مشكلة اجتماعية نشأت بمضاعفات الأزمة الأوكرانية، وأجرت لهذا الغرض مقابلة مع شابة أوكرانية كانت السبب في انهيار أسرة بريطانية.
وبعد أن تحدثت الحسناء الأوكرانية وتدعى صوفيا كاركاديم وتبلغ من العمر 22 ربيعا، عن ملابسات علاقتها مع رب أسرة أوتها في بريطانيا، أعربت عن انزعاجها لأن الأسر البريطانية بسببها لن تقبل النساء الأوكرانيات خوفا من تكرار التجربة.
وما حصل أن صوفيا كاركاديم وهي لاجئة من مدينة لفوف بغرب أوكرانيا كانت استضافتها أسرة بريطانية، ارتبطت بعلاقة عاطفية مع توني، وانتزعته من زوجته لورنا.
وتدافع الحسناء الأوكرانية عن نفسها قائلة: “أنا لست حقيرة. لم أخطط أبدا للدخول إلى منزلهما وأخذ توني بعيدا عن لورنا.
أحببت هذه العائلة. قضيت الكثير من الوقت مع لورنا وحاولت مساعدتها. لكنها كانت تعاني من ازدواج في الشخصية. شكوكها المستمرة والتوتر، كل ذلك زاد من تقاربنا توني وأنا.
هي من اختلق هذا الوضع بافتراض أن شيئا ما كان يحدث حين لم يكن كذلك”.
وأقرت صوفيا بأن الوضع كان صعبا، لكنها تصر على: “لقد دمرا علاقتهما قبل وقت طويل من وصولي. كل ما حصل ليس من صنعي.
قال والداي إنهما يشعران بالخجل ولا يستطيعان حتى الخروج بسببي. يقولون إنه بسببي، لن يقبل أحد في المملكة المتحدة الأوكرانيين. سوف تفكر كل عائلة بريطانية الآن: (لا يمكنني قبول لاجئة لأنها ستنتزع زوجي مني).
هذا أكبر من أن يكون عني فقط، أو عن توني ولورنا. الجميع في المملكة المتحدة يعتقد نفس الشيء لأنني عندما وصلت إلى المملكة المتحدة، كنت سعيدة جدا لأنني شعرت أنه يمكنني أخيرا بدء حياتي الجديدة.
لكن منذ اليوم الأول شعرت بشيء غير سار من لورنا. اشتكت في كل يوم، وزادت غيرتها من الوقت الذي نقضيه وتوني معا. كل ليلة كانت تسأل توني: (لماذا تبقى معها في الطابق السفلي في المساء؟) ولما لا؟ أردت التواصل مع شخص ما، أردت أن أكون بين الناس”.