أخبار

التخطيط العمرانى الجديد أوقع قرى من دوائر الاهتمام

.

كتب / وائل فرار  

 

مؤخرا صدر عن وزارة التنميه المحليه التقسيم الادارى الجديد لمحافظات جمهورية مصر العربيه.  فكان بمثابة ترسيم الحدود الذى  يحدد بدايه ونهاية كل محافظة وما يتبعها من قرى ومراكز.  ذلك الأمر الذى ادى الى تبعية بعض القرى والوحدات المحليه من محافظة  ونقلها الى محافظة اخرى.  لم يكتشف الاهالى فائدة ذلك او ضررة الا بعد إنطلاق مبادرة حياة كريمة التى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهوريه.  فورد الينا عن لسان الأستاذ أحمد خاطر المقيم بقرية عبدالرحمن بيصار   وأحد المتوطعين للسعى والتحرك  للنهوض بمصالح القريه وتحقيقها  بأنه سعى هو وأهل قريته حتى يتم إدراج قريتهم فى هذه المبادرة التى ستغير شكل ومسار الريف المصرى. فالقريه كانت تتبع مركز أبو المطامير محافظة البحيره فى كل الخدمات.  إداريا وخدميا  وتنظيميا.  ولكن عقب صدور إعادة التنظيم ودوائر التقسيم بين المحافظات دخلت هذه القريه فى نطاق محافظة الاسكندريه (حى العامريه)   وعندما علم الأهالى بمبادرة السيد رئيس الجمهوريه توجهت الى مركز ابو المطامير كما كان قديما لكن مجلس مدينة أبو المطامير أبلغهم أنهم أصبحو تابعين لمحافظه أخرى  علما بان أقرب وحده محليه قريبه لقرية عبدالرحمن بيصار   هى الوحدة المحليه لقرية الشيخ محمد متولى الشعراوى التى تبعد عنهم بحوالى  أقل من كيلوا متر.  أما حى العامريه التى انتقلت لهم تبعية القريه فتبعد عنهم بحوالى 32 كيلوا مترا  . الأمر الذى جعل أهالى القريه يطلقون صرخات الإستغاثه حتى تعود تبعيتهم الى  محافظة البحيرة.  وإن لم يكن فإن مطلبهم الأساسى هو أن تدخل القريه ضمن مبادرة سيادة الرئيس.  والقريه برجالها ونساءها وعائلتها يطالبون الحكومه بأجهزتها ان تدرج قريتهم ضمن هذه المبادره.  حتى يتركوا لأحفادهم رساله يرثونها فيما بينهم مفادها أن السيسى مر من هنا.. وعاشت مصر  بقادتها ورجالها  خالدة مخلده على مر العصور والازمان.  هذا وستم متابعة الموضوع بالنشر والعرض حتى نقف على اخر المستجدات..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى