الاستغلال الأمثل للمياه الجوفيه لمشروعات الاستصلاح
كتب:الحسيني محجوب
تلوح فى الافق ازمه طاحنه قد تؤثر فى حياه المصريين بصفه عامه وذات أبعاد ضاره بمنظومه الزراعة المصريه بصفه خاصه نتيجه مشكله انشاء سد الخراب الاثيوبى وآثاره السلبيه لظهور حاله الشح المائى وتذداد نتائجه سوءا خاصه مع الاحتياج التام لكل قطره مياه لتغطيه متطلبات المزارعين والمشروعات القوميه الكبرى القائمه على أرض الواقع فى الوقت الراهن لتلبيه الاحتياجات الازمه للغذاء والصناعات الزراعيه مثل الصناعات النسيجيه والغذائية وخدمه القطاع الإنتاجى الزراعى والحيوانى والداجنى …الخ
فكان لابد ل الخروج من هذا النفق المظلم بإيجاد حلول بديله سريعه وذات نتائج جيده كتحليه المياه واستغلال المخزون الجوفى للمياه لعمليات الاستصلاح واستغلالها افضل استغلال ومن الامثله التى تفتح لنا باب الأمل فى أن القادم افضل باذن الله نجد مشروع استصلاح المليون ونصف فدان والذى تأخذه الدوله ممثله فى كافه هيئتها ومؤسساتها على عاتقها نجد مشاركه القطاع الخاص فى هذا الشأن مشاركه فاعله تم من خلالها بالفعل استصلاح الآلاف من الافدنه وعن هذه النماذج صرح م.السيد الشافعى المدير المسئول عن شركه السراء للتنميه الزراعيه واستصلاح الأراضى بأنه تم استصلاح واستزراع آلاف الافدنه بمنطقه وادى النطرون وحفر الآبار لتوفير مياه الرى مع تفعيل لاستغلال الطاقه الشمسيه لتشغيل الطلمبات والاناره وأجهزه التدفئة لوحدات الإنتاج الداجنى مع العمل فى المرحله القادمه لعمل وحدات انتاج الوقود الحيوي (البيوجاز) من مخلفات المزرعه كما تم العمل على تقسيم الأراضى بمساحات صغيره تبدأ من فدا ن وأكثر لتسهيل عمليه الاستثمار لصغار المزارعين وشباب الخريجين مع العمل على انشاء وحدات انتاج حيوانى وداجنى وتشجير حول كردون الأرض داخل وحده الزراعه للعمل على ذياده الدخل