كتب -محمود الوروارى
نظمت أمسية دينية بقرية المسيد التابعة لمركز أبوحماد إحتفاء وإحتفالا بقدوم مولود جديد للشيخ ثروت أبو سمره الواعظ بمنطقة وعظ الشرقية بحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وعلماء الأزهر والأوقاف،وفى مقدمتهم الشيخ محمد مراعى وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالشرقية والدكتور صلاح حرى وكيل وزارة الأوقاف سابقا والمستشار السيد سلامه والشيخ أسامه عبدالجواد المدير العام بأوقاف الشرقية والقارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس والشيخ محمود القلينى والشيخ إبراهيم النجاروالدكتور على الشحات والشيخ حمدى محمد شنب والشيخ صالح على حسن،والشيخ أيمن وافي والشيخ زكريا عطيه والشيخ أحمد البحطيطى والشيخ محمد شنب والشيخ صابر عيد والشيخ محمد سليم النجار والشيخ أنس النجاروالشيخ محمد سليم والشيخ عبدالحميد ميمون والمبتهل الشيخ عبدالله سلام والشيخ حازم الخطيب والشيخ محمد ثروت والشيخ صالح رجب والشيخ أسامه صالح والأستاذ عبدالرحمن يوسف مقدم البرامج والحفلات والأستاذ أحمد عربان مصور الحفلات والمناسبات والأستاذ سعيد العيسوى والأستاذ محمد طه والأستاذ أحمد العرينى والأستاذ محسن إسماعيل والأستاذ السيد الفتو والأستاذ صبحى حامد مصور الحفلات،والخطاط مصطفي أبوحمده،وعدد كبير من علماء الأزهر والأوقاف والوعظ وجمع كبير من أهل المسيد.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم لفضيلة القارئ الإذاعى الشيخ محمد فتح الله بيبرس ،ثم كلمة للشيخ محمد مراعى جاء فيها”يوصينا ديننا الحنيف بالفرح والإحتفاء بقدوم المولود الجديد لأنه يعد إضافة لأمة النبي عليه الصلاة والسلام،ومعروف أن النبي الكريم يفاخر ويباهي بأمته الأمم يوم القيامه،والولد نعمة يقول الحق سبحانه ” يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما”،فالولد هبة ربانية ومدد إلهي يمد الله به من يشاء من عباده،وهكذا صور لنا الحق سبحانه هذه النعمة العظيمة فى قوله عز وجل”وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا”،ونسأل الله أن يبارك فى مولودنا وأن يحفظه ويجعله خير خلف لخير سلف.
وتحدث الشيخ أسامه عبدالجواد بقوله”الأولاد زينة الحياة الدنيا وقرة عين الإنسان في حياته وأنسه في عيشه،وقد جاء فى قصة النبي زكريا عليه السلام “يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا”، ثم قامت الملائكة تزف إليه خبر المولود “فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحي”،وذكرت كتب السيرة أنه لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم بشرت به ثوبية عمة أبي لهب وكان مولاها، فاعتقها سرورا بولادة ابن لأخيه.
وأوضح الشيخ إبراهيم النجار “يستحب أن يهنأ الأب بولادة المولود،ومن الصيغ المأثورة في هذه المناسبة ما روي عن الحسن البصري أنه كان يقول للمولود له”بورك لك في الموهوب، وشكرت الواهب،ورزقت بره،وبلغ أشده”،ومن الآداب الاسلامية التى شرعت بمناسبة المولود الجديد الأذان فى أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى،وذلك في أول وقت يتمكن فيه من ذلك بعد الولادة،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى،وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان» أي القرينة من الجن،والحكمة في مشروعية هذا الأذان في أذن المولود ان يكون أول ما يقرع سمعة كلمات النداء العلوى والألفاظ المتضمنة وصف الله بالكبرياء والعظمة، والشهادة التي يلقن بها شعار الإسلام عند قدومه لهذه الدنيا،وكذلك التحنيك، وهو مضغ شيء حلو الطعم كالتمرة،وعلة التحنيك وسره تقوية عضلات الفم،وروى عن أم المؤمنين السيده عائشه عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ( أي يدعو لهم بالبركة )ويحنكهم، وقال ابو موسى الأشعري: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة،ودفعه إلي،ومما شرعه الاسلام في حق المولود الجديد أن يسمى باسم حسن، لانه سيلازمه في جميع مراحل عمره،وينادى به بين اهله واولاده واصحابه.
وأشار الشيخ أيمن وافى “العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود، فرحا به وشكرا لله على نعمه، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من وُلِدَ لَه ولدٌ فأحبَّ أن ينسكَ عنه فلينسك، عن الغُلام شاتان مُكافئتان وعنِ الجاريةِ شاة ) رواه أبو داود، وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( كلُّ غلامٍ مرتَهَنٌ بعقيقتِهِ تذبحُ عنه يوم السابع، ويُحلقُ رأسُهُ، ويُسمَّى ) رواه أبو داود ،
ويذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة.
وقد أختتمت الأمسية بالإبتهالات والمدائح النبوية للمبتهل الشيخ عبدالله سلام.